قال المنَّاوي -رحمه الله- في فيض القدير (6/ 194): فتعيَّن على من يريد النَّجاةَ مِن ورطَات الشَّدائدِ والغمُوم؛ أنْ لا يَغفل بقلبه ولسانه عن التَّوجُّه إلى حضرة الحقّ -تقدَّس بالحمد-، والابتهال إليه، والثَّناء عليه.
إذ المراد بالدُّعاء في الرخاء؛ كما قاله الإمام الحليمي: دعاء الثَّناء والشُّكر، والاعتراف بالمنَنِ، وسؤال التَّوفيق والمعونة والتَّأييد، والاستغفار لعوارض التَّقصير.
فإنَّ العبد -وإن جَهِد- لم يوفِّ ما عليه من حقوق الله بتمامها، ومَن غَفلَ عن ذلك ولم يلاحظه في زمن صحَّته وفراغه وأمْنه؛ كان صدق عليه قوله تعالى: ﴿فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ﴾ [العنكبوت: 65].
Al-AmEr الاداره العليا
عارضه احترام القوانين : عدد المساهمات : 845 نقاط : 1647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/05/2011 العمر : 57 الموقع : ............
عارضه احترام القوانين : عدد المساهمات : 762 نقاط : 1596 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 27 الموقع : علمني وطني بان دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن